النشاط الإقتصادي للمدينة
الفلاحة
يرتكز النشاط الإقتصادي بمعتمدية القلعة الكبرى أساسا على الفلاحة وذلك خاصة لعاملين هامين :خصوبة الأرض من جهة ومن جهة أخرى تعلق السكان بها.
تحتل الزيتونة المرتبة الأولى في المجال الزراعي فهي الشجرة المباركة ذات المردود الطيب والتي تتحمل سنوات الجفاف التي تتعاقب أحيانا وبفضل العمل الدؤوب أصبحت غابة الزيتون بالقلعة الكبرى تعد 873000 شجرة وضمنت مجال رزق لعدد كبير من اليد العاملة الموسمية وبعث بالمنطقة هيكل صناعي تحويلي متميز ضم 52 معصرة زيتون أفردت أغلبها بتجهيزات عصرية . ومواكبة للحركة الإقتصادية المتنامية سعى الفلاحون لإدخال وسائل عمل جديدة لتطوير الإنتاج والتميز في إنتاج بيولوجي لزيت الزيتون .
معطيــات فلاحيـــة
الأراضي الصالحة للفلاحة : 22.608 هك
توزيع الأراضــي الفلاحية
الزراعــات الكبــرى : 4900 هك
الزياتيـــن : 14520 هك
الأشجار المثمرة : 722 هك
الزراعات السقوية :478 هك
المراعي والغابات :1928 هك
السبخــة :60 هك
الزراعــات الكبــرى
النــــوع المســـاحة( هك)
حبــــوب 4630
أعـــلاف (قرط) 150
فــول وجلبــانـة 120
المجمــوع 4900
الزيتـــون
العدد الجملي : 873.000 أصل
منها : 727.000 منتجة
83.000 فتيــة
63.000 هـرمـة
المساحــة: 14.520 هك
الإنتـــاج : معدل 15.000 طن زيتون في السنة
3.000 طن من الزيت
السياحــة
تتمتع مدينة القلعة الكبرى بمناخ طيب لقربها من البحر وتمتد حولها غابة زيتـون خضراء لتبرز مفاتن المحيط وتستقر المدينة في عليائها قلعة تجذرت أصولها في التاريخ وحافظت على تقاليدهاوعاداتها. وقد بدأ القطاع السياحي يفرض نفسه لتأصل هذه المدينة وطبع أهاليها المضيافين والتواقين بسهولة لربط الإتصال والرغبة في التعايش مع الغير وتمت الإستجابة بسرعة لشروط النشاط السياحي فأصبحت المدينة قبلة الزوار من السياح :
للفسحة في حيها العتيق وزواياها ومحلات حرفييها في الصناعات التقليدية
للتسوق في قاعات عرض معامل صناعة الزربية
للترفيه بالمركز الفلكلوري "ببلعوم" والضيعة السياحية لتربية طير النعام
لمواكبة فعاليات المهرجان الدولي للزيتونة
و لمزيد إثراء منتوجها السياحي، انطلقت أشغال إقامة منتزه ''المدينة الزهراء"" الّذي سيعكس مختلف الحضارات الّتي شهدتها تونس عبر تاريخها. إضافة إلى الجانب الثقافي و الترفيهي الّذي يتميّز به هذا الفضاء السياحي الضخم.
النشـــاط الثقـــــافي
الثقافة بين الأمس واليوم :
بوابة المدينة تحرسها بألوانها الحالمة جدارية امتزجت بخضرة أشجار الزيتون الشامخة . تَقَدّم اذا فداخل المدينة ثمة حضور لحالة من العشق والذوبان في كل ماله صلة بالثقافة والإبداع قديما وحديثا . ويتجلى ذلك في تعدد المنشآت الثقافية والشبابية والجمعيات عبر مراحل تاريخية متعددة عرفتها الحياة الثقافية في مدينة القلعة الكبرى .
جمعية قدماء المكتب العربي الفرنسي :
ظهرت جمعية قدماء المكتب العربي الفرنسي سنة 1932 وكانت تهدف إلى مقاومة الجهل وتحث الأهالي على التعلم .
جمعية الإشراق المسرحي :
أسست ثلة من المثقفين جمعية الإشراق المسرحي سنة 1948 وقد انتجت هاته الجمعية العديد من الأعمال المسرحية الهامة .
الإتحاد الثقافي :
تأسس بعد الإستقلال وعمل على نشر الثقافة في صفوف التلاميذ والطلبة مع تشجيع الإنتاج الثقافي ومن أبرز منجزات هذا الإتحاد نذكر بعث المكتبة العمومية سنة 1961 .
اللجنة الثقافية :
بإحداث وزارة الثقافة ، تم تأسيس اللجان الثقافية ومنها اللجنة الثقافية بالقلعة الكبرى سنة 1963 واهتمت وما تزال بالحياة الثقافية المحلية ومن أبرز ما قامت به اللجنة التي كان عملها امتدادا لعمل الإتحاد الثقافي إصدارها لمجلة " القلعة " التي ظهر أول عدد منها سنة 1965 .
المهرجان الدولي للزيتونة :
وكتتويج لهذا النشاط الثقافي المتواصل والمتنامي كان لا بد أن تتأسس تظاهرة ثقافية إحتفالية يلتقي حولها أهالي مدينة القلعة الكبرى . وهو ما كان فعلا حيث تأسس مهرجان الزيتونة بصبغة محلية سنة 1981 وفي سنة 1984 أ صبح المهرجان جهويا وعرف انعقاد أول ندوة علمية فلاحية تعنى بشؤون الزيتونة . أما سنة 1985 أي في الدورة الخامسة فقد بعث المعرض التجاري واليوم السياحي الذي هو عبارة عن احتفال فلكلوري يسعى الى مد جسور التواصل مع الغرب وذلك بإطْـلاع السائحين على الموروث الشعبي وعلى عمق الثقافة المحلية وثرائها.
وفي سنة 1986 عرفت الدورة السادسة ظهور باكورة الإنتاج الثقافي المحلي من خــــلال " أوبريت الزيتونة " أما في سنة 1988 فقد أصبح المهرجان متوسطيا ليصير دوليا بداية من سنة 1994 .
ومن أهم فقرات المهرجان نذكر : الندوة العلمية الفلاحية ، الندوة الفكرية ، اليوم السياحي ، معارض لمختلف الفنون ، الأيام التجارية والعروض الفرجوية . غير أن خصوصية المهرجان تبقى كامنة في تشجيعه للإنتاج الثقافي المحلي .
دار الثقافة بالقلعة الكبرى :
تأسست دار الثقافة سنة 1984 وجاءت كتتويج للحركة الثقافية التي شهدتها القلعة الكبرى منذ الثلاثينات . وتتوسط هذه المؤسسة مركز المدينة ومنذ التأسيس ظلت تحتضن مختلف الفعاليات الثقافية التي تنتظم بالجهة ـ هذا بالإضافة إلى إسهامها في صقل المواهب الفنية والأدبية .
فضاأت المؤسسة :
قاعة كبرى تحتوي على 450 مقعدا
5 قاعات لنوادي الإختصاص
فضاء هواء طلق
أنشطة النوادي :
تنهض نوادي الإختصاص بدار الثقافة بدور هام يتمثل في استقطاب المواهب والإحاطة بها من أجل نحت مستقبل إبداعي مشرق بالمدينة ومن النوادي نذكر :
نادي " البراعم الموسيقية " .
منتدى الفنون .
نادي الفنون التشكيلية .
نادي الإعلامية.
دار الشباب بالقلعة الكبرى :
الانتتأسست دار الشباب يوم 10 سبتمبر 1986 وهي تعد منارة تربوية شبابية وتعتبر أول مؤسسة شبابية على المستوى الوطني تنخرط في شبكة رنات .
وتعرف دار الشباب جملة من الانشطة تتضمّن الجوانب الفنية والترفيهية والعلمية والرياضية والأدبية من خلال مجموعة من النوادي:
منتدى الصحافة والأدب
نادي البيئة والمحيط
نادي الخط العربي
نادي الفنون التشكيلية
نادي الكاراتي
نادي تنس الطاولة
نادي كمال الأجسام
نادي الكرة الحديدية
وتقوم دار الشباب بجملة من التظاهرات القارة نذكر منها :
الدورة الدولية السنوية المفتوحة للكرة الحديدية ( شهر ماي )
أيام الشعر العربي ( شهر جوان )
ملتقى نوادي الأدب ( شهر مارس )
بالإضافة الى التبادل الثقافي مع عديد الدول مثل مصر ، فرنسا ، بلجيكيا ، إيطاليا ، تركيا ، كندا