مقتطف من الكتاب الذي أصدرته جمعية علوم وتراث في ندوتها الأولى | ![]() |
الاسماء القديمة للمدينة:
.المنعة. قلعة الز عارنة اللواتية.والقلعة الكبرى. Itakouda . Gurza
الفترة الرومانية.
.تعود جذور مدينة القلعة الكبرى الى الفترة الرومانية القديمة
وأول ظهور للقلعة الكبرى في النقائش 12 قبل الميلاد وتعرف باسم ” كيرزا” وتكوّ نت هذه المدينة من عديد المعالم مثل المسرح والمعبد والمقبرة الرومانية والفسيفساء. وجزء كبير من هذه الاثار نجده الى اليوم في عمادة الكرارية بمعتمدية القلعة الكبرى . اذ نجد اثارا حجرية وفسيفساء وهندسة مدينة كاملة المعالم .
وتأسست هذه المدينة على الطريق بين مدينة حضرموت (سوسة) وتيبوبو ماجيك ( المعروفة اليوم بالفحص). وكانت ذات اهمية فلاحية كبيرة.
الفترة الوسيطة : العهد الحفصي.
– العهد الوسيط : الدولة الحفصية.
في العهد الحفصي نجد ان هذه المدينة اصبحت تسمى بالقلعة الكبيرة او المنعة . وبنيت على ربوة تعرف باسم القصر اليوم . واسمها يوحي بانه كانت لديها خصائص عسكرية في حماية الثروات الفلاحية والقوافل لانها بنيت في مكان مرتفع رغم كثرة الاراضي الشاسعة التي كانت تحيط بها.
في الفترة الحديثة .
اصبح اسمها القلعة الكبرى عوضا عن القلعة الكبيرة واصبح عدد سكانها في منتصف القرن التاسع عشر حوالي 7 الاف نسمة وبها جامع خطبة ومسجدان وزاويتان و7 مقامات و45 معصرة زيتون وحمام وسوق و750 دارا ونجد هذا في مخطوط مدرسة باردو الحربية التي قامت باعداد هذه الاحصائيات.
![]() | ![]() | ![]() |
خصائص القلعة الكبرى
منطقة القصر.
وهي عبارة عن تجمع سكاني على ربوة (مكان المعتمدية اليوم)وهو عبارة عن تجمع سكاني كبير.كان به جامعا وحي سكني متكامل . ومن علوّ هذا المكان يمكن رؤية الساحل البحري.
الزوايا.
…القلعة الكبرى مدينة معروفة بالزوايا ومن اهمها زاوية سيدي زايد وسيدي شواري وسيدي دردور وخاصة سيدي عبد القادر
الجوامع .
من اول الجوامع : جامع باب الجامع جامع السوق او الجامع الكبير وجامع القصر ثم تلتهما جوامع اخرى وهي والحمد لله كثيرة وذات طابع معماري متميز
الماكولات القلعية .
الشكشوكة الحمرا خاصة والبازين ودوّارة الهجّالة..(لانها بالخضر فقط).
غابتها ميزتها.
.بالقلعة الكبرى غابة كثيفة من الزياتين وتحتل الزيتونة المرتبة الأولى في المجال الزراعي فهي الشجرة المباركة ذات المردود الطيب والتي تتحمل سنوات الجفاف التي تتعاقب أحيانا وبفضل العمل الدؤوب أصبحت غابة الزيتون بالقلعة الكبرى تعد 873000 شجرة وضمنت مجال رزق لعدد كبير من اليد العاملة الموسمية وبعث بالمنطقة هيكل صناعي تحويلي متميز ضم 52 معصرة زيتون أفردت أغلبها بتجهيزات عصرية ومواكبة للحركة الإقتصادية المتنامية سعى الفلاحون لإدخال وسائل عمل جديدة لتطوير الإنتاج والتميز في إنتاج بيولوجي لزيت الزيتون
.وبها مهرجان دولي عريق هو مهرجان الزيتونة